الاثنين، 4 يوليو 2011

المعاقين في الاعلام



لا يزال الإعلام العربي مصرًا على تزييف الحقائق حول أوضاع المعاقين وذلك من خلال
الاكتفاء بنقل الإنجارات وتجاهل المعانات مما يجعل المتلقي يتصور أن كل المعاقين
يجدون الرعاية الكافية وأن أحوالهم جيده ولا ينقصهم شي
إلى أن أصبحت مع مرور الزمن قناعه راسخه بين أفراد المجتمع لذلك؛ ما أن يصادفوا
معاق يتحدث بمراره عن وضعه وما يواجهه من صعوبات في الحياة .. نعتوه بالمتشائم
مستندين بذلك على ما صوره لهم الإعلام المزيف عن أحوال المعاقين
بان كل شي يحتاجه المعاق قد وفرته الدولة !
وهذا ما جعلهم يوقنون أن المعاق الذي يشكي حاله او حال المعاقين   .. نظرته سوداويه !
وهم في الحقيقة لا يعلمون أن النظرة التي يعتقدونها سوداويه هي نظره واقعيه
لحال المعاقين بعيدا عن تزييف الإعلام
ولكنه يجد صعوبة بالغه في إيصال الصورة الحقيقية  للمجتمع عن أحوال المعاقين
حيث أن الإعلام لدينا لا يتيح الفرص ولا يعترف بمن لديه موهبة بل لمن لديه واسطه
وليس هناك حريه في التعبير وأنما هناك حروف مغلفه بقصدير
وأحوال المعاقين لا تحتاج إلى تغليف بقدر ما تحتاج إلى تثقيف
المجتمع بها وذلك بنقل الحقيقة عن الأمور الدقيقة
ليحظى المعاق بالاهتمام قبل أن تتزايد الآلآم
كتبه/ بدران الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق