أن من أساسيات الحياة البحث عن مصدر رزق والتعفف عن سؤال الناس
وهذا ينطبق على المعاق الذي هو احد أفراد هذا العالم
ولكن المعاق في عالمنا العربي مهمش حيث انه لا يوجد في سوق العمل
ما يناسبه لا من حيث الكيفية ولا من حيث المرتب
فتجد انهم يسندون له الأعمال البسيطة ذات المرتبات الزهيدة
حتى وان كان يمتلك شهادات عليا بحجة حالته الصحية
وهذا ينطبق على المعاق الذي هو احد أفراد هذا العالم
ولكن المعاق في عالمنا العربي مهمش حيث انه لا يوجد في سوق العمل
ما يناسبه لا من حيث الكيفية ولا من حيث المرتب
فتجد انهم يسندون له الأعمال البسيطة ذات المرتبات الزهيدة
حتى وان كان يمتلك شهادات عليا بحجة حالته الصحية
وكأنهم لا يعلمون أن العصر الحالي يعتمد إعتماد شبه كلي على التقنية
والتي هي لا تحتاج لجهد بدني وأنما تحتاج لجهد ذهني
وهذا ما يملكه المعاق لكثرة استخدامه للحاسب الآلي
كونه المتنفس الوحيد له
والتي هي لا تحتاج لجهد بدني وأنما تحتاج لجهد ذهني
وهذا ما يملكه المعاق لكثرة استخدامه للحاسب الآلي
كونه المتنفس الوحيد له
ولكن ما زال هناك الكثير من أصحاب الشركات والمؤسسات
لا يؤمنون بقدرات المعاق علمًا أن أكثر المتخصصين والمخترعين في الغرب
هم من أصحاب الإعاقات ويعتمد عليهم في أمور كثيرة
ولا يُنظر لمدى الإعاقة ما دام لديهم القدرة على الإنتاج
وعلاوة على ذلك يمنحون مرتبات تفوق الخيال
لا يؤمنون بقدرات المعاق علمًا أن أكثر المتخصصين والمخترعين في الغرب
هم من أصحاب الإعاقات ويعتمد عليهم في أمور كثيرة
ولا يُنظر لمدى الإعاقة ما دام لديهم القدرة على الإنتاج
وعلاوة على ذلك يمنحون مرتبات تفوق الخيال
بل إن اكثرهم لا يلزمون بالمجيء للمقر الرئيسي
ويكتفون بربط حواسيبهم المنزلية بشبكة العمل
وذلك مراعاة لحالتهم من مشقة التنقل
ويكتفون بربط حواسيبهم المنزلية بشبكة العمل
وذلك مراعاة لحالتهم من مشقة التنقل
أما نحن فالمعاق عندنا يعاني في حالتين
أن وجد عملًا فان صعوبة التنقلات ترهقه ماديًا ومعنويًا
وأن لم يجد يظل يعيش على خط الفقر ينتظر أن تصرف له الزكاة
أن وجد عملًا فان صعوبة التنقلات ترهقه ماديًا ومعنويًا
وأن لم يجد يظل يعيش على خط الفقر ينتظر أن تصرف له الزكاة
كتبه / بدران الدوسري
الجبهة الوطنية لمتحدي الاعاقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق